دموع الرؤساء- ضغوط وتحديات كراسي الأندية السعودية
المؤلف: سامي المغامسي08.31.2025

إن مسؤولية رئاسة الأندية الرياضية تعتبر مهمة مضنية وشاقة للغاية، وقد تدفع المرء إلى الانهيار والبكاء أمام عدسات التصوير إذا لم يتمكن من السيطرة على نفسه. فدموع (فهد بن نافل) التي ظهرت أمام الكاميرات لم تكن الأولى من نوعها، وإنما جاءت نتيجة لضغوط هائلة وتراكمات سابقة قد تكون دموع فرح أو حزن أو دموع قهر، وهي أشد أنواع الدموع مرارةً وصعوبةً. والعديد من رؤساء الأندية السابقين غادروا مناصبهم بعد تحقيق بطولات وإنجازات عديدة، مفضلين الابتعاد عن الأضواء والشهرة، ومن بينهم خالد البلطان، رئيس نادي الشباب السابق، الذي فضل الابتعاد حفاظاً على صحته وسلامته نتيجة للضغوط الكبيرة التي لم يستطع تحملها.
إن الضغوط تأتي من جميع الجهات، سواء من الشارع الرياضي أو الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي أو اللاعبين أو حتى من الميزانيات المحدودة التي تعتبر أساساً للاستمرار في المنافسة على الألقاب وتحقيق الانتصارات. هذه الضغوط قد تدفع الشخص إلى اتخاذ قرارات غير صائبة إذا لم يكن لديه أسس قيادية قوية، أو إذا لم يكن لديه داعمون يستطيع الاعتماد عليهم ليكونوا له سنداً وعوناً في أوقات الأزمات، حتى لا يجد نفسه وحيداً في مواجهة التحديات.
لذا، يجب أن نعذر (بن نافل) على دموعه التي انهمرت، فالضغوط كانت كبيرة جداً عليه بعد موسم صعب وقاسٍ مر به نادي الهلال، فكان يعبر عن مشاعره المكبوتة، وخرجت دموعه أمام الكاميرات، وهي بالتأكيد ليست مشاهد تمثيلية، بل هي دموع حقيقية ناتجة عن ضغوط هائلة تعرض لها.
ويعتبر من يحظى بمنصب رئيس نادي الهلال محظوظاً جداً، لأنه سيجد دعماً كبيراً وغير محدود من العضو الداعم الأكبر، الأمير وليد بن طلال، الذي يعتبر دائماً سنداً وعوناً له، ويقف بجانبه في الوقت المناسب متى ما احتاج إليه.
فلنعذر إذا رؤساء الأندية السعودية الذين يتحملون مسؤولية كبيرة وشاقة للغاية، فالأعباء والضغوط تحاصرهم من كل جانب.
إن ضريبة رئاسة الأندية السعودية لا تقتصر على الأموال التي يتم إنفاقها فحسب، بل يدفع الرؤساء أيضاً الكثير من صحتهم ووقتهم، والبعض يرحل بمجرد تزايد الضغوط وعدم القدرة على تحملها، بعد أن بذل الكثير من الجهد والوقت والصحة من أجل هذا المنصب.
إن تحقيق (البطولات والإنجازات) يتطلب ثمناً باهظاً، ويعتمد على الاختيارات الصائبة والدقيقة لرئيس الأجهزة الإدارية والفنية. فوجود منظومة متكاملة أمر ضروري لتحقيق (الأهداف) المنشودة، ولا يوجد مجال للمجاملات أو المحسوبية.
إن مناصب الأندية لا ترحم أحداً، ولا يوجد فيها مجال لاستمرار الضعفاء، فهي مناصب مخصصة (للأقوياء) القادرين على مواجهة كافة الصعوبات والتحديات الجسام بصلابة وعزيمة.
إن الضغوط تأتي من جميع الجهات، سواء من الشارع الرياضي أو الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي أو اللاعبين أو حتى من الميزانيات المحدودة التي تعتبر أساساً للاستمرار في المنافسة على الألقاب وتحقيق الانتصارات. هذه الضغوط قد تدفع الشخص إلى اتخاذ قرارات غير صائبة إذا لم يكن لديه أسس قيادية قوية، أو إذا لم يكن لديه داعمون يستطيع الاعتماد عليهم ليكونوا له سنداً وعوناً في أوقات الأزمات، حتى لا يجد نفسه وحيداً في مواجهة التحديات.
لذا، يجب أن نعذر (بن نافل) على دموعه التي انهمرت، فالضغوط كانت كبيرة جداً عليه بعد موسم صعب وقاسٍ مر به نادي الهلال، فكان يعبر عن مشاعره المكبوتة، وخرجت دموعه أمام الكاميرات، وهي بالتأكيد ليست مشاهد تمثيلية، بل هي دموع حقيقية ناتجة عن ضغوط هائلة تعرض لها.
ويعتبر من يحظى بمنصب رئيس نادي الهلال محظوظاً جداً، لأنه سيجد دعماً كبيراً وغير محدود من العضو الداعم الأكبر، الأمير وليد بن طلال، الذي يعتبر دائماً سنداً وعوناً له، ويقف بجانبه في الوقت المناسب متى ما احتاج إليه.
فلنعذر إذا رؤساء الأندية السعودية الذين يتحملون مسؤولية كبيرة وشاقة للغاية، فالأعباء والضغوط تحاصرهم من كل جانب.
إن ضريبة رئاسة الأندية السعودية لا تقتصر على الأموال التي يتم إنفاقها فحسب، بل يدفع الرؤساء أيضاً الكثير من صحتهم ووقتهم، والبعض يرحل بمجرد تزايد الضغوط وعدم القدرة على تحملها، بعد أن بذل الكثير من الجهد والوقت والصحة من أجل هذا المنصب.
إن تحقيق (البطولات والإنجازات) يتطلب ثمناً باهظاً، ويعتمد على الاختيارات الصائبة والدقيقة لرئيس الأجهزة الإدارية والفنية. فوجود منظومة متكاملة أمر ضروري لتحقيق (الأهداف) المنشودة، ولا يوجد مجال للمجاملات أو المحسوبية.
إن مناصب الأندية لا ترحم أحداً، ولا يوجد فيها مجال لاستمرار الضعفاء، فهي مناصب مخصصة (للأقوياء) القادرين على مواجهة كافة الصعوبات والتحديات الجسام بصلابة وعزيمة.